ستُقدم المبادرة لطلّابها مجموعةً من التدريبات وورش العمل والبرمجة التشاركية والفعاليات المتعلقة بالبلوكتشين والعملات المشفرة
دخل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، وهو معهد شبه حكومي مُتخصص في التعليم المالي، في شراكةٍ مع أكاديمية بينانس، لصقل مهارات المتخصصين في مجال البلوكتشين والعملات المشفرة.
وبموجب هذه الشراكة، سيعمل الكيانان على تقديم مجموعةٍ من التدريبات وورش العمل والبرمجة التشاركية والفعاليات للمهنيين والطلاب الذين يبحثون عن وظائف في قطاع البلوكتشين والعملات المشفرة.
وقال تميم الموسوي، المدير العام لشركة بينانس البحرين، أن الشراكة ستساعد في تعزيز وتطوير تنمية البلاد وتعمل على رعاية المواهب المحلية في قطاع التكنولوجيا المالية، وأضاف:
"هدفنا من هذه الشراكة هو إيصال المعرفة والمهارات اللازمة، لمساعدة الناس على التعلم والتطور والتفوق في قطاعي البلوكتشين والويب 3.0".
وقد عقدت أكاديمية بينانس، وهي مركز البورصة الذي يُوفر التعليم المجاني في قطاعي البلوكتشين والعملات المشفرة، ورشة عمل في مكتب معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
مقالات ذات صلة: الرئيس التنفيذي لشركة بينانس يشير إلى أن الصعود التالي لسوق العملات المشفرة قد يبدأ في الشرق الأوسط
وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع تزايد اهتمام المطورين بالتقنيات الناشئة، بما في ذلك البلوكتشين والعملات المشفرة والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، في المملكة وبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا.
ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته SlashData في الربع الثالث من عام 2022، وهي منصة متخصصة بتحليل الاقتصادات النامية، قال 25٪ من الذين شملهم الاستطلاع، أنهم يعملون على تطوير تطبيقات البلوكتشين، بخلاف العملات المشفرة، أو يتعلمون عنها.
إضافةً، قال حوالي 28٪ أنهم مهتمون بتطوير تطبيقات البلوكتشين، بينما أجاب 25٪ أنهم يرغبون في العمل في مشاريع العملات المشفرة. وفي الوقت نفسه، كان 21٪ من الذين شملهم الاستطلاع، مهتمين بتطوير الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT).
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها منصة Alchemy، ارتفع معدل تطوير الويب 3.0 بنسبة 453٪ في الربع الرابع من العام الماضي على الرغم من فقدان ثقة المستثمرين بعد تقلبات السوق وتسريح العمال الجماعي وعمليات الاحتيال والإفلاسات.
يجدر بالذكر أن موقف البحرين المُتقبل للأصول الافتراضية جعل منها مركزاً ناشئاً للعملات المشفرة، حيث بدأت العديد من الشركات بإقامة أعمالها في المملكة، إلى جانب الكيانات المحلية التي بدأت بتبني الدفع بالعملات المشفرة.
ووفقاً لدراسة أجريت في أكتوبر من قبل شركة تحليلات البلوكتشين Chainalysis، فقد أدى تبني الأصول على نطاق أوسع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جعل المنطقة أسرع متبني للعملات المشفرة في العالم.
