توقع بنك ستاندرد تشارترد ايضاً في شهر سبتمبر من عام 2021، أن يصل سعر عملة البيتكوين إلى 100000 دولار في بداية عام 2022. إلا أن ذروة سعر البيتكوين في العام الماضي كانت أعلى بقليل من 47000 دولار.
قد تصل عملة البيتكوين (BTC) إلى 100000 دولار بحلول نهاية عام 2024، حسبما ذكرت رويترز في 24 أبريل، نقلاً عن توقعات بنك ستاندرد تشارترد البريطاني متعدد الجنسيات.
ووفقاً للتقرير، أشار جيف كندريك، رئيس أبحاث العملات المشفرة في بنك ستاندرد تشارترد المتعدد الجنسيات، إلى أن البيتكوين يمكن أن تستفيد من عدة عوامل، منها الاضطرابات المصرفية الأخيرة، والاستقرار الناتج عن نهاية دورة رفع أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تحسين ربحية تعدين العملات المشفرة. وقد كتب كندريك:
"في حين أن العوامل التي تدعو إلى عدم اليقين لا تزال قائمة، نعتقد أن الطريق إلى 100000 دولار أصبح أكثر وضوحاً."
حيث مرت البيتكوين بفترة ارتفاع هذا الشهر، إذ وصلت قيمتها إلى أكثر من 30000 دولار في شهر أبريل، وهي المرة الأولى منذ يونيو 2022. وبذلك، سجلت العملة أعلى سعر جديد لها خلال العام الجاري 2023.
وكان قد تنبأ بنك ستاندرد تشارترد متعدد الجنسيات مراراً بارتفاع سعر البيتكوين خلال الفترات السابقة، حيث لم تكن هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها البنك ارتفاعاً في سعر العملة المشفرة. ففي سبتمبر 2021، توقع البنك أن يصل سعر البيتكوين إلى 100000 دولار بحلول أوائل عام 2022، وأن يصل إلى 175000 دولار على المدى الطويل. وبعد شهرين من هذا التوقع، ارتفع سعر البيتكوين إلى أعلى مستوىً له على الإطلاق بوصوله إلى أكثر من 69000 دولار. ومع ذلك، فإن اتجاه البيتكوين في الفترة اللاحقة كان هبوطياً، حيث وصلت قيمة العملة فقط إلى أكثر من 47000 دولار خلال ذروتها في عام 2022.
وفي الوقت نفسه، توقع محلل في Citi، أن سعر البيتكوين قد يصل إلى 300,000 دولار بحلول نهاية عام 2022، وذلك بعد أن انخفض سعرها بنسبة 65٪ في العام الماضي، ووصل إلى 16500 دولار.
معنويات مستثمري البيتكوين
أثارت حركة سعر البيتكوين الأسبوع الماضي فزع العديد من المتداولين الأقل خبرة، وفقا لبيانات شركة تحليلات البلوكتشين، Glassnode.
حيث أشارت الأرقام المأخوذة من Glassnode، إلى أنه منذ حوالي 16 أبريل، تم نقل عملات البيتكوين التي كان يحتفظ بها "حاملو العملات قصيري الأجل (STH)"، أي أولئك الذين نُقلت أصولهم آخر مرة في غضون 155 يوماً، بشكلٍ متزايد إلى البورصات بأسعار أقل مما تم التداول به في معاملاتهم السابقة. وتشير هذه الخسائر الحاصلة بين الحاملين قصيري الأجل إلى وجود حالة من الذعر بينهم.
وفي الوقت نفسه، فإن الحالة المزاجية للمشاركين في السوق بدأت تتجه بسرعة نحو المستويات الأكثر منطقية بدءاً من 24 أبريل، وفقا لمؤشر الخوف والجشع في سوق الكريبتو.
هذه المقالة لا تحتوي على نصائح أو توصيات استثمارية، حيث أن الاستثمار والتداول ينطوي على مخاطر كبيرة، وبالتالي يتوجب على القراء إجراء أبحاثهم الخاصة واتخاذ القرار بحكمة.