ستكون الدورة التعليمية التي تمتد لستة أسابيع، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 1,250 دولاراً، متاحةً للمهنيين الذين يتطلعون إلى تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم في عالم العملات المشفرة والبلوكتشين والـ NFTs.
أعلن معهد SAE Dubai، وهو معهد تعليمي متخصص في صناعة الإعلام الإبداعي، عن إقامة شراكة مع شركة الاستشارات المتخصصة في عالم الويب 3.0، Metacom، لإطلاق دورات معتمدة تتمحور حول الموضوعات ذات الصلة، مثل الميتافيرس، في حرمها الجامعي في الإمارة.
وستهدف دورات الويب 3.0 التي ستبدأ في 17 أبريل، والتي ستمتد لمدة ستة أسابيع، إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة "للتخطيط وإنشاء العوالم في الميتافيرس وإدارتها"، حسبما جاء في إعلان المعهد. بالإضافة إلى ذلك، سيغطي البرنامج الموضوعات المتعلقة بالميتافيرس، مثل التطبيقات التجارية والمهنية العملية للعالم الافتراضي.
وبموجب الشراكة، ستساعد شركة Metacom معهد SAE على تبسيط المفاهيم التقنية مثل البلوكتشين والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) وقابلية التشغيل البيني للميتافيرس.
وجاء في الإعلان: "ستُقام الدورة المعتمدة المُتخصصة بعالم الويب 3.0 في منطقة الخليج، وتُعتبر هذه الدورة تدريباً عملياً للراغبين بصقل مهاراتهم وزيادة معلوماتهم حول تقنيات الميتافيرس والويب 3.0.
ووفقاً لموقع SAE، ستكون دورات الويب 3.0 المتاحة عبر الإنترنت وفي الحرم الجامعي، والتي تكلف 4,600 درهم إماراتي، أي حوالي 1,250 دولاراً، متاحة للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 17 عاماً فما فوق والمهنيين الذين يتطلعون إلى صقل مهاراتهم، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لأصحاب الأعمال أيضاً أن يقوموا بتسجيل موظفيهم في هذه الدورة التدريبية.
كما ستستخدم الدورات التدريبية أيضاً أدوات الويب 3.0 المعروفة، مثل ميتاماسك ووربلوكس وديسينترا لاند، لتدريس ما قد يصل إلى 12 موضوعاً تتضمنهم الدورة، مثل البلوكتشين والعملات المشفرة والرموز غير القابلة للاستبدال والمحافظ الرقمية والصحة والتعليم والبيع بالتجزئة في العالم الافتراضي.
مقالات ذات صلة: 90٪ من المدراء التنفيذيين السعوديين و82٪ من المدراء التنفيذيين الإماراتيين يعتقدون أن الميتافيرس سيلعب دوراً رئيسياً في مجال التسويق
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يستمر فيه تبني الميتافيرس في الشرق الأوسط واستخدامه في العديد من المجالات الهامة في حياتنا الواقعية، حيث أطلقت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالفعل مبادرات مختلفة للاستفادة من التكنولوجيا الناشئة.
وصرحت المملكة العربية السعودية مؤخراً أنها تستخدم الميتافيرس لخفض تكاليف التخطيط والتطوير لبعض مشاريعها، بما في ذلك نيوم والبحر الأحمر.
وتجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، أعلنت حكومة دبي في الإمارات العربية المتحدة عن استراتيجيتها للميتافيرس، والتي تهدف إلى الترويج للميتافيرس لاستقطاب أكثر من 1000 شركة ويب 3.0 إلى الإمارة وتأمين أكثر من 40000 وظيفة افتراضية بحلول عام 2030.
