دخل مشروع "ذا ساند بوكس" في مذكرة تفاهم مع المملكة العربية السعودية، وأقاموا مراسم الشراكة خلال مؤتمر "ليب 2023" الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية، من أجل العمل على التنمية المستقبلية للميتافيرس.
لا تزال المبادرات الرامية إلى تطوير الميتافيرس إحدى الجوانب الرئيسية والهامة في الشرق الأوسط، والتي سلط الضوء عليها مؤتمر "ليب" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، تحديدأ في الرياض.
وفي 7 فبراير، أقيم حفل شراكة أثناء انعقاد المؤتمر، والذي وُقعت فيه مذكرة تفاهم جديدة بين مشروع "ذا ساندبوكس" وحكومة المملكة العربية السعودية.
ووفقا لمنشورات سيباستيان بورجيه، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمشروع "ذا ساند بوكس"، على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن مذكرة التفاهم مع هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية (DGA) تهدف إلى "استكشاف وتقديم المشورة والدعم" للطرفين في سبيل تطوير الميتافيرس.
لقد كان فخراً حقيقياً لنا أن نوقع على مذكرة التفاهم بين @TheSandboxGame والهيئة السعودية للحكومة الرقمية (DGA) خلال مؤتمر #2023 LEAP ، ونحن نتطلع قُدماً إلى تقديم المشورة والدعم المتبادلين في كافة أنشطة الميتافيرس. pic.twitter.com/mTBYqlwvUa
—7 فبراير 2023 Sebastien (@borgetsebastien)
وفي حين أنه ليس هنالك أية معلوماتٍ إضافيةٍ حول مدى الشراكة، إلا أن كلا الطرفين يدفعان بنشاطٍ حدود فضاء الويب 3.0 تِبعاً لمجال خبرتهما.
وقد أقام "مشروع ذا ساند بوكس" شراكةً مع بعض أكبر الأسماء داخل وخارج فضاء الويب 3.0، بما في ذلك سنوب دوغ وغوتشي وتيم وأتاري وإتش إس بي سي ومجموعة وارنر الموسيقية وغيرها.
ويأتي المؤتمر الذي عُقد في السعودية في الوقت الذي يواصل فيه الشرق الأوسط تأسيس المنطقة كمركزٍ للتكنولوجيا الناشئة. وفي نوفمبر الماضي، أختيرت أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة كموقعأ لجمعية العملات المشفرة والبلوكتشين في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المشكلة حديثا.
وقبل ذلك بفترة وجيزة، أنشأ مركز دبي المالي الدولي نظاماً للتوكنات المشفرة ليتم تطبيقه على جميع التوكنات المُعترف بها في المنطقة، حيث كانت المدينة منارةً قديمة للابتكار الإقليمي عندما يتعلق الأمر بمساحة الويب 3.0.
فقد افتتحت المدينة أول متجرٍ للرموز غير القابلة للاستبدال، وفي 7 فبراير أصدرت لائحتها التي طال انتظارها والموجهة لمقدمي الأصول الافتراضية.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة كو كوين في يوليو الماضي، تبين أن المملكة العربية السعودية تتضمن سوقاً مُهيئاً بشكلٍ جيدٍ لتبني العملات الرقمية بفضل اللوائح المحلية، وتبحث الحكومة حالياً في إمكانية إصدار المصرف المركزي لعملته رقمية.
