العملات الرقمية للبنوك المركزية ستخرج من اضطرابات عام 2022 وفقاً لمسؤول في بنك التسويات الدولية

العملات الرقمية للبنوك المركزية ستخرج من اضطرابات عام 2022 وفقاً لمسؤول في بنك التسويات الدولية https://ift.tt/Oa3fyEk

ووفقاً لمركز أبحاث أمريكي معروف فإن أكثر من 114 دولة تستكشف الآن استخدامات العملات الرقمية للبنوك المركزية.

على الرغم من تراجع سوق العملات المشفرة في عام 2022، قال مسؤول كبير في بنك التسويات الدولية أن الإضطرابات لم تؤثر على خطط البنوك المركزية تجاه العملات الرقمية التي تم إصدارُها على المستوى الوطني.

وتوقعت سيسيليا سكينجسلي، رئيس مركز الابتكار في بنك التسويات الدولية، أن موجةً من المشاريع التي تتعلق بالعملات الرقمية  للبنوك المركزية قادمة في السنوات المقبلة، وفقاً لتقرير صادرٍ عن وكالة رويترز في 6 فبراير.

وباعتباره الهيئة الشاملة للبنك المركزي العالمي، كان بنك التسويات الدولية حريصاً على تنسيق العديد من تجارب العملات الرقمية للبنوك المركزية، وهي الأصول التي يمكن إصدارُها إما للاستخدام العام (عملات رقمية أُصدرت للعامة)، أو للبنوك، لاستخدامها خلف الكواليس في أسواق الجملة الخاصة بالنقود.

وأضافت سكينجسلي:

"إن كُل ما أسمعه في هذا الخصوص، هو أن اولئك الذين لديهم مشاريع تشتمل على العملات الرقمية للبنوك المركزية، يعملون على إنجاز المشاريع بسرعة".

ووفقا لمركز الأبحاث الأمريكي، المجلس الأطلسي، فقد أطلقت 11 دولة بالفعل عملاتها الرقمية العائدة للبنوك المركزية، بما في ذلك جزر البهاما وجامايكا ونيجيريا. وفى الوقت نفسه، فإن أكثر من 114 دولة آُخرى، والتي تُشكل %95 من إجمالى الناتج المحلى العالمى، يستكشفون الآن هذه الاصول.

مقالات ذات صلة: البنك المركزي السعودي يستكشف استخدامات العملة الرقمية للبنك المركزي

ومن بين البنوك المركزية في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تستكشف العملات الرقمية للبنوك المركزية، أعلن البنك المركزي السعودي مؤخرأ أنه يواصل تجاربه حيال الأصل المذكور، وصرح البنك المركزى أنه يعمل حالياً مع البنوك المحلية وشركات التكنولوجيا الرائدة في سبيل دراسة استخدامات العملات الرقمية للبنوك المركزية.

وبعد فترة وجيزة، اجتمع البنك المركزي الإماراتي مع بنك الهند الاحتياطي لاستكشاف الآلية التي يمكن بها استخدام العملات الرقمية للبنوك المركزية لتسهيل الدفع عبر الحدود، وسيتم توقيع إتفاقية قريباً لتحديد إطار هذه التجربة المشتركة.

إرسال تعليق

تعليقاتكم تشجعنا بالإستمرار شكرا مسبقا.

أحدث أقدم