سيكون مقر الأكاديمية في الرياض، وستعمل على دعم النظام البيئي للمنطقة من خلال إقامة برامج التدريب.
أعلنت شركة ميتا، وهي الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاقها لأول أكاديمية للميتافيرس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الرياض، في الأول من مايو، حيث ستعمل الأكاديمية على دعم تبني المنطقة للتكنولوجيا الناشئة وتطويرها.
وقد صدر الإعلان الأولي للأكاديمية في 7 فبراير، من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، خلال مؤتمر Leap Tech في الرياض؛ ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تهدف الأكاديمية إلى تشكيل النظام البيئي للميتافيرس من خلال تدريب 1000 فرد خلال أول 18 شهراً من عملياتها.
يجدر بالذكر أن ميتا دخلت في شراكة أيضاً مع المؤسسة التعليمية السعودية، أكاديمية طويق، والمؤسسة الاجتماعية الفرنسية Simplon، من أجل المبادرة.
وستنطوي الأكاديمية على العديد من البرامج، مثل الواقع الممتد، والتدريب على زيادة الوعي حيال الميتافيرس، مع إتاحة الفرصة للخريجين للحصول على وظائف في قطاع التكنولوجيا والمجالات الأُخرى ذات الصلة.
وقد قال Kojo Boakye، نائب رئيس السياسات العامة لميتا في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا:
"تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقدرات والموارد اللازمة للعب دور محوري في تطوير نظام الميتافيرس، والاستفادة من القيمة التي سيضيفها هذا النظام إلى اقتصاد المنطقة".
وفي حين أن الميتافيرس لا يزال يُعتبر تقنيةً ناشئةً، أظهر بحث أجرته Strategy& في ديسمبر، أن هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تضيف ما يُقدر بـ15 مليار دولار إلى اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يحصل اقتصاد المملكة العربية السعودية على أكثر من نصف هذا الرقم، أي حوالي 7.6 مليار دولار.
مقالات ذات صلة: الرياض ستستفيد من الميتافيرس في عرضها لاستضافة معرض إكسبو 2030
وقد قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، في وقت سابقٍ، أن المملكة تستفيد من قدرات الميتافيرس، لا سيما في تخطيط وتطوير مشاريعها الرئيسية، مثل مشروع المدينة الذكية "نيوم"، ومشروع البحر الأحمر.
ومع تزايد عدد الكيانات التي تستكشف المنصة الافتراضية وتطلق مشاريعها المُتعلقة بالميتافيرس، اعترف السواحة بأن الرقابة التنظيمية ضرورية لضمان استفادة المجتمع من هذه التكنولوجيا الناشئة.