يعتمد منهج KITMEK على مناهج البكالوريا الهندية والبريطانية والدولية ويتم تنسيقه من قبل مدرسين معتمدين، وفقاً للرئيس التنفيذي للمجموعة.
تُقدم منصة KITEMEK الافتراضية، والتي تُعتبر منصة ترفيهية ومدرسة ابتدائية على الميتافيرس، مناهجاً تدريسي للطلاب المرحلة الابتدائية مقابل دولاراً واحداً شهرياً، وتتميز المنصة باستخدامها للذكاء الاصطناعي في عملية التدريس.
حيث يسمح تطبيق KITMEK المتاح للتحميل منذ 28 يناير، للطلاب بالدخول إلى المدرسة الافتراضية كشخصيات افتراضية لتعلم المواد التدريسية، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية، وسيتلقى الطلاب أيضاً تدريبات على الصوتيات ومهارات الاتصال والمهارات الحياتية ومحو الأمية المالية.
يمكن للطلاب أيضاً التقديم على برنامج KITMEK للتعليم المجاني والحصول على رعاية من قبل المتبرعين، حيث تقدم المنصة أيضاً بطاقات تقرير لقياس تقدم الملتحقين.
وقد صرح أناند كاديان، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة KITMEK، أن المشروع الذي استغرق تطويره ما يقارب الثلاث سنوات، "يمنح تجربة بصرية مثل Roblox" إلا أنه مدرسة مدفوعة بنظام بيئي "حيث يكسبُ الأطفال عملاتٍ معدنية في الفصول الدراسية ويمكنُ أن يستخدموها في الأنشطة الترفيهية في إطار المدرسة نفسها ".
وأضاف كاديان أن مناهج المدرسة الافتراضية تعتمد على مناهج البكالوريا الهندية والبريطانية والدولية، وتحت رعاية معلمين معتمدين، وتم التحقق منها بواسطة المتخصص في المناهج الداخلية التابع لهم، وعلاوةً على ذلك، يمكن للأطفال الذين تلقوا تعليمهم من خلال KITMEK الانضمام إلى أي منهج لاحقاً.
يجدر بالذكر أن المدرسة لم تحصل على الإجازة بعد، إلا أن الفريق يخطط للحصول عليها بمجرد إضافة التعليم الثانوي العالي.
ذات صلة: الرياض ستستفيد من الميتافيرس في عرضها لاستضافة معرض إكسبو 2030
مخاطر الميتافيرس على الأطفال
على الرغم من أن الميتافيرس يقدم فرصاً للعديد من القطاعات، بما في ذلك التعليم، إلا أن هذه التكنولوجيا الناشئة لا تزال تشكل مخاطر، خاصةً على الأطفال.
فقد صرح الخبراء أن الآثار الجانبية قد تكون أسوأ من تلك التي رأيناها مع وسائل التواصل الاجتماعي والتي اشتملت على الاكتئاب وإيذاء النفس ومشكلات الصحة العقلية الأخرى، وأن مصدر القلق الأساسي هو أن يؤدي الميتافيرس إلى تفاقم المشكلات التي خلفتها وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بالصحة العقلية للشباب.
فعلى سبيل المثال، تخلق البيئات الافتراضية شعوراً بالوحدة بالإضافة إلى تعريض المشاركين لمحتوى خطير.
وعندما سُئل كادي كيف يمكن لـ KITMEK معالجة هذه القضايا، قال:
"نحن لسنا منصة على الإنترنت، لذا لن يتفاعل الأطفال مع أشخاص غير معروفين، وفي إطلاقنا القادم، والذي سيتضمن لاعبين متعددين، سيتعين على الآباء الموافقة على طلبات الصداقة عبر تطبيق الرقابة الأبوية قبل أن يتحدث الأطفال مع أي شخص على منصتنا".
وأضاف الرئيس التنفيذي: "لا يمكننا التحكم في من يقوم بالتثبيت واللعب على المنصة، ولكن يمكننا ضمان عدم تفاعل الأطفال مع أشخاص مجهولين".
ونظراً للاعتماد المتزايد على الميتافيرس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعتقد كاديان أن KITMEK ستحصل على "عدد كبير من عمليات التحميل" من قبل الآباء في المنطقة، حيث قال: "تمثل منصة KITMEK نقلة نوعية بنسبة 100٪ في مجال التعليم".