في أوائل عام 2020، استثمرت أرامكو 5 ملايين دولار في Vakt، وهي شركة متخصصة في تجارة النفط مبنية على البلوكتشين.
وقعت مجموعة النفط العربية السعودية العملاقة (أرامكو السعودية) مذكرة تفاهم مع شركة droppGroup القابضة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، لاستكشاف سبل التعاون لبناء مجموعة من تقنيات الويب 3.0.
ووفقاً لتقرير CoinDesk الصادر في 20 فبراير، والذي استشهد ببيان صحفي، سيستفيد موظفوا أرامكو من التطبيقات القائمة على البلوكتشين، والتي تشمل أدوات التأهيل وأنظمة التدريب البيئي والشبكة المرمزة وبرنامج المكافآت.
حيث تمتلك droppGroup، وهي مزود خدمات متخصص بتكنولوجيا الويب 3.0، مجموعة من المنتجات التي تشتمل على شبكات مرمزة وواقع ممتد ومعزز (XR / AR)، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) وبيئات الميتافيرس.
وفي سبتمبر العام الماضي، استحوذت droppLabs، الشركة الأم لـ droppGroup، على Phly لإنشاء أول ميتافيرس رقمي "محسوس" على الإطلاق.
كما أن شركةdroppGroup التي تتخذ من نيويورك مقرا لها تملك مكتباً تشغيلياً في المملكة العربية السعودية.
يجدر بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تدخل فيها شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة والتي تبلغ قيمتها 1.91 تريليون دولار إلى فضاء الويب 3.0. وكان كوينتيليغراف قد أشار سابقاً إلى استثمار شركة الطاقة الذي قُدرت قيمته بـ 5 ملايين دولار في شركة تجارة النفط القائمة على تقنية البلوكتشين، Vakt، في أوائل عام 2020، وقد كانت تهدف هذه الخطوة إلى رقمنة وتبسيط معالجة بيانات ما بعد التداول.
ويُعد دخول أرامكو إلى ساحة الويب 3.0، أي الجيل الثالث من الإنترنت القائم على تقنية البلوكتشين، جزءاً من استراتيجة الشركة الأوسع، التي تهدف إلى التنويع ودخول أسواق جديدة، وتتماشى هذه الخطوة مع هدف المملكة العربية السعودية طويل الأجل، والمتمثل في تقليل الاعتماد المفرط على منتجات النفط والغاز.
ذات صلة: الرياض ستستفيد من الميتافيرس في عرضها لاستضافة معرض إكسبو 2030
بالإضافة إلى ما سبق، تستفيد البلاد أيضاً من التقنيات الناشئة الأخرى مثل الميتافيرس، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتخطيط وتطوير بعض من مشاريعها الرئيسية.
ووفقاً لعبد الله السواحه، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودي، تم اختبار المدينة الذكية نيوم والمشروع العقاري "البحر الأحمر" في الميتافيرس أولاً قبل أن يبدأ الإنتاج الفعلي، من أجل القيام بتخطيط وتطوير أكثر مثالية وفعالية من حيث التكلفة.
وفي الآونة الأخيرة، أطلقت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، أكاديمية الميتافيرس في المملكة، سعياً منها لتشكيل النظام البيئي للميتافيرس في المنطقة وتدريب 1000 فرد خلال الأشهر الـ 18 الأولى من عملياتها.
وبينما يستمر تبني الميتافيرس في الارتفاع، قال السواحه أن الرقابة التنظيمية ضرورية لضمان استفادة المجتمع من التكنولوجيا الناشئة.