قال Mo Patel، المستثمر في شركة Sfermion، أن هناك عدة أسباب تجعل مجتمع الويب 3.0 متفائلًا حيال الرموز غير القابلة للاستبدال، على الرغم من الانكماش العام في 2022.
على الرغم من الانخفاض في حجم التداول والانكماش العام بسبب السوق الهابطة في عام 2022، إلا أن الرموز غير القابلة للاستبدال لا زالت على قيد الحياة وتتعافى، هذا إذا استبعد المراقبون عام 2021، واعتبروه شذوذاً في الحجم والسحب، حسبما قال مستثمر في شركة استثمارية تركز على الميتافيرس.
ووفقًا لمقابلة CoinMarketCap مع المستثمر في Sfermion، Mo Patel، التي تم أخذُها من أحدث إصدار لمُتتبع العملات المشفرة 2023 Crypto Playbook، فقد كان سوق الرموز غير القابلة للاستبدال مزدهرًا في العديد من المجالات في عام 2022.
"يُظهر الانخفاض في حجم تداول الرموز غير القابلة للاستبدال مقارنةً بالانخفاض الأصغر في معاملاتها أن الأشخاص ما زالوا يستخدمون هذه الرموز وأن الانكماش سينتهي به المطاف كسوق أوسع."
استشهد Patel بالتبني السريع لحلول الطبقة الثانية، مثل Arbitrum وOptimism، والذي تمثل بالنمو الحاصل للعناوين الفريدة التي تحتوي على الرموز غير القابلة للاستبدال. وأضاف: "يعكسُ [هذا] حجم أنشطة البناء التي تدعم الطبقة الثانية". بالإضافة إلى ذلك، فإن بوليجون نشطة أيضًا في مجال تطوير الأعمال المتعلقة بالرموز غير القابلة للاستبدال و"تواصل جذب المواهب المُتخصصة في عالم الويب 2.0 والعملاء الجُدد إلى البلوكتشين."
كما وقد أشارت شركة Sfermion أيضًا إلى أن الرموز غير القابلة للاستبدال التي تنتمي إلى عالم الموسيقا تشهد نموًا كبيرًا على العديد من المنصات، مع ارتفاع حجم المبيعات وازدياد عملية السك.
وفي الوقت نفسه، تكتسب منصات الويب 3.0 الاجتماعية التي تستخدم الرموز غير القابلة للاستبدال بطرق مختلفة زخمًا أيضًا، وفقًا لـPatel.
وأضاف المستثمر: "بالإضافة إلى العدد الهائل من البيانات الكمية التي يجب أخذها في عين الاعتبار، هناك أيضًا بيانات نوعية وافرة تشير إلى أن الهوس الأخير بعالم الرموز غير القابلة للاستبدال أدى إلى تدفق مطوري الويب 2.0 الموهوبين إلى مساحة الويب 3.0 للبناء باستخدام هذه الرموز".
وأضاف Patel أن النتائج تسلط الضوء على نجاح سوق الرموز غير القابلة للاستبدال والاهتمام العالمي الذي حظي به في وقت قصير جدًا.
العلامات التجارية في عالم الويب 2.0 تبدأ في تبني الويب 3.0
أدرج التقرير العديد من العلامات التجارية ومطوري الألعاب المعروفين في عالم الويب 2.0 الذين بدأوا في استخدام تقنيات الويب 3.0 مثل الرموز غير القابلة للاستبدال لتقديم منتجات وتطبيقات جديدة، وتضمنت القائمة شركات مثل WWF وUbisoft وNike وCoca-Cola وPrada وغيرها.
"إن المشاركة المستمرة والابتكارات التي يقدمها أفضل شركات البناء والعلامات التجارية في عالم الرموز غير القابلة للاستبدال تضع حجر الأساس لنمو قوي في المستقبل، حيث تنبض هذه المشاريع بالحياة وتتزامن بشكل مثالي مع ارتفاع السوق."
في حين أن السوق الهابطة قد نشرت المشاعر السلبية في عالم العملات المشفرة، إلا أن Patel أوضح أنه لا تزال هناك أسباب تدفعك لتكون متفائلًا بنظرتك نحو تبني الرموز غير القابلة للاستبدال وتطبيقات الويب للمستهلكين.
"إذا استمرت الرموز غير القابلة للاستبدال في نشر حقوق الملكية الرقمية هذه للسماح للمالكين بالتعامل داخل هذه الألعاب بأصول قابلة للتشغيل المتبادل، فستكون مجرد مسألة وقت قبل انتعاش البيانات الكمية وازدهارها مجدداً، ومن هذا المنطلق، يُمكن اعتبار 2022 عاماً ناجحاً للغاية بالنسبة لعالم الرموز غير القابلة للاستبدال.
ألعاب الويب 3.0 ستكون عاملاً أساسياً لجذب المستخدمين الجدد
وفقًا للمستثمر، فإن شركة Sfermion ستواصل الاستثمار في ألعاب الويب 3.0 في عام 2023، بالإضافة إلى توسعها بشكلٍ أكثر تقدماً داخل الألعاب.
ويبدو أن هذا التوجه يشمل شركات رأس المال المخاطر الأخرى التي لا تزال متفائلة بشأن ألعاب الويب 3.0 على الرغم من أدائها الضعيف في عام 2022. فوفقًا لباتيل، إن أصحاب رؤوس الأموال المخاطرة لديهم شعور مشترك بأن الألعاب ستجذب في نهاية المطاف المستهلكين العاديين إلى "فضاء العملات المشفرة والويب 3.0".
وأوضح المستثمر: "لن يتطرق هذا إلى موضوعات مثل الرموز غبر القابلة للاستبدال فحسب، بل سيشمل أيضًا مجالات العملات المشفرة على اختلافها، مثل استخدام المحافظ المادية والمحافظ الافتراضية والتفاعل مع البورصات اللامركزية (DEXes) واستخدام مصادر الإقراض المبنية على البلوكتشين.
وأضاف أنه مع ازدياد انضمام المستخدمين بفضل ألعاب الويب 3.0، سينتشر التبني إلى المجالات الأخرى من عالم العملات المشفرة، وقال باتيل أن هذا هو السبب في أن المستثمرين المخاطرين لا زالوا يبحثون عن استوديوهات ومطورين أقوياء في عالم ألعاب الويب 2.0، بالإضافة إلى بنية تحتية قوية.
