يأتي الفحص في أعقاب كارثة إف تي إكس، وهي بورصة عملات مشفرة تبين أنها تسيء إدارة أموال العملاء من خلال الكذب ببساطة بشأن عملياتها
أطلقت هيئة تنظيم الصناعة المالية (FINRA)، وهي المنظمة الأمريكية ذاتية التنظيم، فحصًا لاتصالات الأفراد الخاصة بالشركة فيما يتعلق بمنتجات وخدمات العملات المشفرة التي تقدمها.
حيث أعلنت الهيئة التنظيمية، في إشعار رسمي، أنها بصدد إطلاق اختبار مستهدف على الشركات حول كيفية تعاملها مع اتصالات الأفراد بين 1 يوليو ونهاية سبتمبر. ويأتي قرار فحص اتصالات الأفراد المتعلقة بالعملات المشفرة في أعقاب انهيار بورصة العملات المشفرة إف تي إكس.
ويُشار إلى أي رسالة مكتوبة (بما في ذلك الرسائل الإلكترونية) يتم إصدارها أو إتاحتها لأكثر من 25 مستثمر خلال أي فترة تبلغ 30 يومًا باسم "اتصالات الأفراد" وفقًا للهيئة. كما ينطبق المصطلح أيضًا على الفيديو ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف المحمول والمواقع الإلكترونية بالإضافة إلى الاتصالات الكتابية.
وفي إشعار الاختبار الخاص بها، طلبت هيئة تنظيم الصناعة المالية من الشركات تقديم معلومات إضافية لكل اتصال بالأفراد، مثل تاريخ الإعلان عنه لأول مرة، وإذا ما كان قد تم تقديمه إلى قسم تنظيم الإعلانات في هيئة تنظيم الصناعة المالية، وإذا ما كان المدير في الشركة قد وافق على الاتصال وتحديد العملة المشفرة الأصول أو الخدمات المذكورة في الاتصال.
بالإضافة إلى أي قواعد أو مواد امتثال ذات صلة، طلبت الهيئة أن تقدم الشركات إجراءات إشرافية مكتوبة من أجل "فحص الاتصالات والموافقة عليها وحفظ السجلات ونشرها". كما طلبت معلومات عن أي عقود مبرمة مع الشركات التابعة بشأن إنتاج الرسائل أو توزيعها، بالإضافة إلى أي معرفة قد تكون لدى هذه الشركات التابعة فيما يتعلق بالجمهور المستهدف.
